مشاريع ابن سلمان تفشل في غسل سمعة انتهاكاته

انتهاكات جليّة لحقوق الإنسان والبيئة، تهجير قسري، وسجل مروِّع في معاملة العمّال الأجانب، فضلاً عن هزيمة مدوّية في الحرب على اليمن. هي ملفّات سعودية لا يمحوها ميناء عائم أو منتجع متألّق، أو مدينة مُعَلَّقة ستُبنى على تهجير ودماء مواطنين أبرياء.

تتزامن هذه المشاهد ومساعي السلطات إلى استضافة الفعاليات الدولية من جهة، والاستمرار في تنفيذ مشاريع “رؤية 2030” من جهة ثانية، والتي تُتَّخذ في سياق القوة الناعمة للتعمية على ما تخفيه جدران السجون في السعودية.

وعبر المشاريع العملاقة والمُثيرة للريبة والشكوك لجهة الأهداف وحجم الإنفاق، يتم إسراف ملايين الدولارات، كمشروع “نيوم” في تبوك الذي يقوم على حساب حياة أبناء قبيلة “الحويطات” وتهجيرهم قسراً واعتقال عدد منهم، إضافة إلى سفك دم عبدالرحيم الحويطي.

تفشل مشاريع ولي العهد محمد بن سلمان في التغطية على حجم الانتهاكات، إذ يرى الكاتب والدبلوماسي البريطاني السابق، آرثر سنيل، أنّ “مغامرات السياسة الخارجية لابن سلمان هي عبارة عن سلسلة متتالية من الكوارث”.