التلفزيون السعودي: السجن وغرامة نصف مليون ريال لدخول المواقع المحجوبة

يعرِّضك الدخول إلى المواقع المحجوبة في السعودية للسجن والغرامة المالية. ولكنْ لماذا هذه المبالغة في العقوبة؟ وماذا يريد أنْ يخفي ولي العهد محمد بن سلمان عبر حجب مواقع إلكترونية، ومنع المواطن من الوصول إليها؟

يظهر تدقيق بسيط في هذه القرارات الأخيرة ما يلي:

– السعودية تحظر المواقع الإخبارية المستقلّة عن سياساتها.

– السعودية تحظر المواقع كافة الداعمة والمؤيّدة للقضية الفلسطينية.

– السعودية تحظر المواقع الدينية التابعة للمواطنين غير الوهابيين.

إذاً، تدخل هذه القرارات في صلب سياسة ابن سلمان ويُتَرْجَم عبر اعتقال كل من دخل إلى مواقع تنشر حقيقة ما تقوم به السعودية في عدوانها على اليمن، واعتقال من يدعم المقاومة الفلسطينية فقط عبر الدخول لمواقع تنشر إنجازاتها، وكذلك اعتقال كل من يعمل على نشر الإسلام المعتدل الصحيح الذي لا يتناسب وما عمل عليه آل سعود طيلة عقود لنشر الإرهاب والتطرُّف عبر الوهابية.

في المقابل، ترفض السعودية حظر المواقع التي تكفّر المواطنين غير الوهابيين وتحرّض على قتلهم وكراهيتهم، وتَرْجَمت ذلك عبر نحر رجل وهابي في المدينة المنورة لإبن الست سنوات زكريا بدر علي جابر من بين يدي والدته لأسباب طائفية. كما ترفض السعودية حظر المواقع الصهيونية.