بقيمة 583 مليون دولار، وافقت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على بيع أسلحة إلى السعودية والإمارات. مضى يومان على إبرام الصفقة التي تشمل تحديث طائرات نظام المراقبة التكتيكية المحمولة جوًا “أر إي 3 آيه” RE-3A والمعدّات ذات الصلة.
تقدّمت السعودية بجمل طلبات من الولايات المتحدة، ضمنها 7 أنظمة أمان GPS/INS، وأجهزة اتصالات، وأنظمة لذكاء الإشارات. واعتبرت الأخيرة أنّ الصفقة ستحمي البنية التحتية والأصول المدنية، وكذلك المنشآت العسكرية والمركبات الجويّة من دون طيّار.
وقال “البنتاغون”، في بيان، إنّ “هذا البيع سيدعم أهداف السياسة الخارجية وأهداف الأمن القومي لأميركا، من خلال تحسين قدرة المراقبة السعودية لمواجهة التهديدات الإقليمية الحالية والمستقبلية”، بينما لا تزال موافقة الكونغرس النهائية مُعَلَّقة.
وتأتي عملية البَيع المُقترَحة في الوقت الذي يشنّ فيه الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة على قطاع غزة، بدعم أميركي، ومُجابَهة يمنية. فبعد أنْ استهدف اليمن، يوم الأحد 3 كانون أول/ديسمبر 2023، سفناً إسرائيلية في البحر الأحمر، ازدادت المخاوف الأميركية والإسرائيلية حول المصالح وإمدادات الطاقة العالمية.