أظهرت مقابلات تلفزيونية على قنوات الاحتلال الإسرائيلي استياء المستوطنين بالجملة، فرأى أهالي الأسرى الإسرائيلين لدى حركة “حماس” أنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يبالي لمطالبهم لمعرفة مصير ذويهم.
وأعرب عدد من الأسرى الإسرائيليين الذين أُطلق سراحهم من قطاع غزة بأنّ الاحتلال قصف منازل احتُجز فيها رهائن، معتبرين أنّهم كانوا يخشون من أنْ “تقتلهم إسرائيل لا حماس”، الأمر الذي كانت قد أعلنت عنه فصائل المقاومة.
لم يتوقّف الاستياء عند هذا الحد، إذ قال رئيس بلدية مستوطنة كريات شمونة إنّ “الإسرائيليين الذين أخْلوا المستوطنات على الحدود الشمالية خرجوا من بيوتهم منذ 50 يوماً، ولن يعودوا إلى منازلهم طالما يوجد تهديد لهم من قبل حزب الله جنوب لبنان”.
وفي إطار منفصل، شهدت الأراضي المحتلة تجمُّعاً لعشرات المستوطنين، أمام مبنى الكنيست، لمطالبة نتنياهو بالاستقالة. وتزامنت هذه التحرُّكات مع استئناف محاكمته في قضية فساد بعد توقُّفها بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة.