على هامش مؤتمر المناخ “كوب 28” وتحت عنوان “لا عدالة مناخية بدون حقوق الإنسان: مساحة مدنية لمستقبل خالٍ من الوقود الأحفوري”، انتقدت ندوة مؤلَّفة من 5 منظمات حقوقية واقع حقوق الإنسان في الإمارات، وذلك بسبب عشرات معتقلي الرأي الذين يرزحون خلف سجون أبوظبي، رغم إنهاء البعض محكومياته.
وعقدت ندوة بمشاركة عدد من الخبراء الحقوقيين والناشطين عبر الإنترنت، مِن بينهم كاتارينا رال مديرة أبحاث البيئة في “هيومن رايتش ووتش”، وحمد الشامسي مدير “مركز مناصرة معتقَلي الإمارات”، حيث طرحَ قضية “الإمارات 94″، وقضية معتقل الرأي أحمد منصور وحالات العقاب الجماعي ضد عائلات المعتقلين.
وتكشف جوي شيا، الباحثة في “هيومن رايتس ووتش”، عن أنّ العديد من معتقَلي الرأي محتجَزون ظلماً رغم انتهاء مدة سجنهم.
مِن جهتها، خاطبت المقررة الأممية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، ماري لور، ممثل الإمارات لدى الأمم المتحدة مطالبةً بإطلاق سراح المدافعين عن حقوق الإنسان الذين ما زالوا مسجونين على الرغم من استكمال أحكامهم بالسجن لمدة 10 سنوات.