لاقى استخدام الولايات المتحدة منفردة حق النقض “الفيتو” لقرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إدانات واسعة، كانت أولها من السفير الفلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، الذي وصف القرار الأميركي بـ “الكارثة”، خاصة وأنّ ملايين أرواح الفلسطينين باتت على المحك.
واعتبر كل من نائب المندوب الروسي والمندوب الصيني الدائمين في مجلس الأمن أنّ استخدام أميركا لحق الفيتو هو بمثابة نفاق وازدواجية في المعايير وحكم بالإعدام على الشعب الفلسطيني.
واعتبر وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي أنّ “استخدام واشنطن حق النقض هو إهانة للأعراف الإنسانية”، فيما اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان، أنّ “أميركا أثبتت مرة أخرى أنّها هي الفاعل والعامل الرئيسي في قتل المدنيين والمواطنين الفلسطينيين”.
لم تتوقّف الإدانات عند حدود دول بل انتقدت منظمات إنسانية دولية القرار، ومنها “العفو الدولية” و”أطباء بلا حدود”، اللتين اعتبرتا أن إفشال القرار يجعل واشنطن متواطئة في المذبحة في غزة.
بدورها، وصفت حركة “حماس” القرار الأميركي بـ “الموقف اللاأخلاقي”.