السعودية / نبأ – قامت السلطات السعودية في الرابع من الشهر الجاري، وبدون سابق انذار بنقل محامي حقوق الإنسان وليد أبو الخير من سجن الملز إلى سجن الحائر الإصلاحي الواقع في مدينة الرياض، بحسب ما ذكر أمس مركز الخليج لحقوق الإنسان.
وهذه هي المرة السادسة التي يجري فيها نقل أبو الخير إلى سجن جديد ويعتقد أن عدم اعترافه بشرعية المحكمة التي قامت بمحاكمته هي السبب في ذلك.
وكان أبوالخير قد بين في رسالة سلمها إلى المحكمة في يونيو/حزيران الماضي، بأنه لا يعترف بشرعية هذه المحكمة وقد استمر على موقفه هذا.
واعرب مرصد حقوق الإنسان في السعودية ومركز الخليج لحقوق الإنسان عن قلقهما البالغ إزاء الاستهداف المستمر الذي يتعرض له وليد أبوالخير والعقوبة التي هي فقط ردة فعل على نشاطاته السلمية والشرعية في الدفاع عن حقوق المواطنين في المملكة.
وحث مرصد حقوق الإنسان في السعودية ومركز الخليج لحقوق الإنسان السلطات السعودية على: الإفراج عن وليد أبوالخير على الفور ودون قيد أو شرط، وإسقاط جميع التهم الموجهة ضده.
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض قد حكمت قبل شهر على أبو الخير لمدة 15 سنة مع النفاذ، حيث كان هذا الحكم في السابق هو 15 سنة في السجن منها خمسة سنين مع وقف التنفيذ، لكن المحكمة أزالت وقف التنفيذ هذا وأمرت باتمام المحكومية كلها.