قناة نبأ الفضائية نبأ
كشف تحليل لـ “معهد دول الخليج العربية في واشنطن” عن أنّ الارتفاع في أصول صندوق الاستثمارات العامة السعودي تحت إدارة ولي العهد محمد بن سلمان “وهمي”.
وقال التحليل إنّ “نصف نمو الصندوق كان على حساب انخفاض أصول في بعض مؤسسات القطاع العام السعودي، الأمر الذي يمثّل مخاطرة كبيرة على اقتصاد السعودية”.
وفي تفاصيل التحليل، فإنّ تمويل نمو استثمارات الصندوق تم من خلال تحويلات الأصول وضخ رأس المال من الحكومة والبنك المركزي، إلّا أنّ حوالي 15 في المئة من أصول الصندوق غير مفسَّرة في تقارير الإفصاح، ومن المحتمل أنْ تكون ناتجة عن عدم كشف الحكومة عن بعض عمليات نقل أصول الدولة إلى الصندوق”.
ولتحقيق رؤية ابن سلمان المزعومة برفع أصول الصندوق في عام 2030 يحتاج الأمر إلى ضخ رأسمال جديد كبير يقدر بنحو 270 مليار دولار، وقد يُجْمَع هذا المبلغ من احتياطات النقد الأجنبي والودائع الاحتياطية الحكومية وعائدات الاكتتاب في شركة “أرامكو”، ولكنْ مقابل مخاطر اقتصادية ومالية عالية خاصة وأنّ السعودية تواجه تقلُّبات شديدة في العائدات بسبب اعتمادها على النفط. كما أنّ وزارة المالية السعودية تتوقّع عجزاً مالياً في السنوات الثلاث المقبلة.