السعودية / نبأ – المركز 164 من 180 دولة، كان نصيب المملكة السعودية عن حرية الصحافة في العام 2014 في تقرير مراسلون بلا حدود السنوي.
التقرير أوضح أن الدول التي جاءت في الترتيب الأخير، ومنها السعودية، تشهد حالة ركود , حيث يتزايد إحكام سوطها على وسائل الإعلام عاماً بعد عام .
كما أشار التقرير إلى أن هذه الدول تجد السبل الكفيلة بتكييف أساليب الرقابة الجذرية في العصر الرقمي، علماً أنها تُنزل أقسى العقوبات على كل من تحلى بالشجاعة لمقاومة تلك الممارسات.
أما دول الخليج الأخرى فتشهد بحسب التقرير وخاصة الإمارات موجة من الاعتقالات والمحاكمات في حق الفاعلين الإعلاميين بتهمة الانتماء إلى الإخوان.
كما احتلت البحرين المرتية المئة وثلاثة وستون .
وقد تراجعت الكويت ١٤ مرتبة لتحتل المرتبة الحادية والتسعين، وتراجعت قطر ثلاث نقاط الى المرتبة مائة وثلاث عشرة، أما الامارات فتراجعت أربع مراتب الى مائة وثمان عشرة، بينما تقدمت سلطنة عمان سبع نقاط الى مائة وأربع وثلاثين.
التقرير أوضح ما تحمله الصراعات في طياتها من آثار سلبية على حرية الإعلام والفاعلين في هذا القطاع , وإعتبر أن تراجع بعض البلدان في سلم الترتيب هو بسبب تأويل سلطاتها بشكل مفرط وفضفاض لمفهوم حماية الأمن القومي على حساب الحق في الإخبار وتلقي المعلومات.
التقرير أشار إلى تقويض الإعلام تحت ذريعة حماية الأمن الوطني وضرورة المراقبة في معظم بلدان العالم ومنها الولايات المتحدة وبريطانيا.
وعن البلدان التي قال التقرير إنها تعيش تحت وطأة حكام يستفردون بالسلطة منذ مدة طويلة، أشار التقرير إلى طغيان الخوف من اندلاع موجة تطالب بتغيير النظام وهذا ما خلق تزايد في السياسات التقليدية القائمة على التشديد ضد الصحفيين من خلال محاكمات تعسفية.
وقال التقرير إن تراجع الكويت ثلاثة عشر مركزاً يعكس حالة التشنج التي تشهدها البلاد، حيث يسمح بالحكم على الصحفيين بتهمة انتقاد الأمير أو ولي العهد أو نشر أقوال منسوبة لهما.