جريمة إعدام الشيخ النمر محاولة سعودية للتخلُّص ممن يقارع التقارب مع الاحتلال الإسرائيلي

ظلّت القدس وفلسطين حاضرة في فكر وعقيدة ونهج الشيخ الشهيد نمر باقر النمر، والتي لا تتناسب مع محاولة النظام السعودي وعمله الدؤوب على انهاء القضية الفلسطينية، إنْ عبر شيطنتها أو من خلال أرهبة مقاومتها أو حتى من خلال تجريم الدعاء لنصرتها.

اتخذ النظام قتل الشيخ النمر سبيلاً لتمرير صفقة التطبيع المستقبلية وزيارات الصهاينة إلى أراضي الجزيرة العربية، من دون وجود صوت يرفع راية الرفض والولاء لفلسطين.

يحفل تاريخ آل سعود بالتواطؤ مع كيان الاحتلال الإسرائيلي وحمايته، ولطالما عبَّر قادته عن أنّ النظام السعودي صديق لهم، وترجم ذلك مؤخراً عبر صد الدفاعات الجوية السعودية للصواريخ اليمنية التي تستهدف الاحتلال رداً على إجرامه في قطاع غزة، عوضاً عن إشهار سلاح النفط نصرة لفلسطين.

ولكنْ، برغم كل ذلك، يبقى شعب الجزيرة العربية سائراً على منهج الشيخ الشهيد النمر، واضعاً القضية الفلسطينية نصب عينيه، ورافعاً كلمة #فلسطين_بوصلته كشعار ذكرى مرور 8 سنوات على الشهادة الذي يهز عروش آل سعود وينذر بما هو قادم.