تقرير| القوى الثورية نظمت عصيانا مدنيا واجهته السلطات بقمع واسع


البحرين/ نبأ (خاص)- وإن كانت تظاهرات البحرينيين لم تحتج يوما الى مناسبة، إلا أن تاريخ الرابع عشر من فبراير يشكل في عيون هؤلاء موسما للوفاء وتجديد العهد.

مشاهد الرابع عشر من فبراير عام 2011 أعادها شباب البحرين الثائر في ذكراها الرابعة هذا العام، عشرات التظاهرات والمسيرات والوقفات الإحتجاجية سجلها نهار السبت كما ليلته.

ساعات الليل وصلها البحرينيون بنهار الذكرى في هذه الشوارع التي لم تملّ منهم ولم يملوا منها.

المقشع والديه، باربار العكر كرانة عالي أبو صبيع الدراز النويدرات بني جمرة البلاد القديم وغيرها من البلدات كانت على موعد مع وفاء شعب لم يتخل عن ثورته، إضراب الإباء نجح لليوم الثاني على التوالي بشل الحركة في مختلف أنحاء الجزيرة.

قيادات المعارضة في سجن جو المركزي إنضمت الى جماهيرها معلنين إضرابا عن الطعام بدؤوه من داجل المعتقل عشية الذكرى.

شعارات المتظاهرين أكدت على الإستمرار بالحراك مطالبة بالإفراج عن الشيخ علي سلمان وإعادة الجنسية لمن سحبت منهم، وإعادة فتح دوار اللؤلؤة والسماح بالتجمع والتظاهر سلميا.

النظام البحريني بدوره كان على موعد جديد مع البطش والقمع والإعتداءات، الإصابات طاولت المتظاهرين السلميين جراء اطلاق قوات الأمن النار ورصاص الشوزن، كما توسعت حملة الإعتقالات.

احصائيات دائرة الحريات وحقوق الإنسان بجمعية الوفاق البحرينية سجلت 20 عملية اعتقال إضافة الى ثلاث مداهمات أقدمت عليها قوات النظام.