وبعبارات أخرى قال، إن فلسطين هذه أرض لابد أن تحرر، ليس بغصن الزيتون، لأن العدو لا يفهم السلام، ولا يفهم السلام أهلا وسهلا، لكن لا يفهم إلا لغة الحرب.
هي بعض من مواقف الشيخ الشهيد نمر باقر النمر اتجاه القضية الأساس للأمتين العربية والإسلامية، القضية الفلسطينية.
كانت فلسطين الأنموذج المتأصل في فكر ووجدان الشيخ النمر لجهة رفع الصوت بوجه سلطان جائر ، وعدم الخنوع لهذه الأنظمة مهما كانت الأثمان.
الذكرى الثامنة لإعدام النمر تصادف في الثاني من يناير وتأتي تزامنا مع استمرار العدوان الهمجي الذي يطال قطاع غزة وأهله.
وفي هذا الإطار كان الشيخ النمر يستشرف أن فلسطين لن تتحرر إلا بالمقاومة وأن المحتل لن يفهم إلا لغة القوة.
ختم الشيخ النمر حياته وهو يقر بأنه لا سمعا ولا طاعة لمن يسلب حريته وأمنه كما أقر بأن الدولة ليست أهمّ من كرامته، وأكثر إن حياته أيضًا ليست أهمّ من كرامته، وهذا هو خير دليل على أن الشعوب الحرة وخاصة الشعب الفلسطيني ماض في تحرير حريته وكرامته من نير الاحتلال.
#فلسطين_بوصلته