استحوذت مقابلة العضو في المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي على قناة “بي بي سي” على تفاعل واسع. وبرغم أنّ المذيعة التي نفّذت أجندة قناتها مُحاوِلة التقليل من إنجاز القوات المسلحة اليمنية في استهداف كيان الاحتلال الإسرائيلي جاءها الرد السريع من الحوثي.
ليست مُحاوَلة “بي بي سي” في تشويه الحقائق ودعم كيان الاحتلال الأولى ولكنّها تتساوى مع معظم الإعلام الغربي الذي يفشل في محاولاته لبناء رأي عام داعم لجرائم الاحتلال، عبر نشر مغالطات.
ففي مقابلة تلفزيونية سابقة أجرتها مذيعة بريطانية مع الأمين العام لـ “المبادرة الوطنية الفلسطينية”، مصطفى البرغوثي، عمدت إلى الصراخ على ضيفها وإسكاته أكثر من مرة، ثم حاولت أخذ الموضوع في اتجاه مغاير عبر قولها: ربما لم تكن معتاداً على حديث النساء.
لم تستطع هذه المحاولات، برغم كثرتها، إلغاء حقيقة أنّ الاحتلال الإسرائيلي إرهابي، ولم تمنع من خروج تظاهرات مليونية في العواصم الغربية.