السعودية / نبأ – قال المعارض السعودي الدكتور سعد الفقيه أن التسريب الأخير لعبد الفتاح السيسي كشف أن السعودية مجرد مخزن مالي لمحاربة الإسلام وتمويل الطغاة، مشيرًا إلى أن التسريب أعلن عن كمية المبالغ التي دفعتها المملكة “كاش” غير النفط والمواد التموينية، والتحويلات التي بلغت 22 مليون دولار، أي أكثر من 80 مليار ريال في أقل من سنة ونصف فقط.
وأشار “الفقيه”، في برنامجه أمس، على موقع “يوتيوب”، إلى أن تلك الأموال كانت تذهب للسيسي، مؤكدًا أن التسريب كشف التصريح علنًا بالدعم المادي والمعنوي والوقوف بجانب السيسي ومساندته ضد شعبه.
ولفت الفقيه أنّ الحكومة السعودية تدرك أن تلك الأموال تسلم للجيش وليس للشعب، ولم يدخل الميزانية وخزينة الدولة المصرية إلا 5 % فقط من تلك الأموال، وذهبت للجيش لقتل الناس وضمان بقائه في هذه السلطة”.
وأكد أن التسريب فضح الاتفاق بين السعودية ومصر على كتمان هذا الأمر، لأنهم لا يريدون أحدًا أن يعلم أن هذه الأموال ذهبت للجيش، واتفق معهم التويجري على كتمان هذه التفاصيل، وهو ما يعني أن السعودية مجرد مخزن مالي لمحاربة الإسلام وتمويل الطغاة، مضيفًا أن اللوم ليس على النظامين المصري والسعودي، بل اللوم على المشايخ والمثقفين الذين يدعون إنكار المنكر والغيرة على الدين، ولا يكتفون بالسكوت، ولكن يزكون النظام.