أخبار عاجلة

العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن يزيد من قوته وشعبيته

دفعت قرارات اليمن الحاسمة بدعم غزة والتصدي لكيان الاحتلال الإسرائيلي من البحر الأحمر، التحالف الأميركي – البريطاني إلى المسارعة لمحاولة لجمه وإضعاف قدراته، لكنّ ذلك ما زاده العدوان إلا قوة، عسكرياً وشعبياً.

تشكك مجلة “إيكونومست” البريطانية بفعالية وتأثير الهجمات على صنعاء، أو إمكانية ردع القوات المسلحة اليمنية من القيام بعملياتها في البحر الأحمر.

وتؤكد المجلة أنّ “اليمن نجا مما هو أسوأ من الضربات الأمريكية البريطانية، وأثبت قدرته على الصمود في وجه تحالف عسكري بقيادة السعودية لأعوام ثمانية، وحتى الآن لا يزال “”التحالف السعودي” يحاول انتشال نفسه من المستنقع اليمني”.

وإلى جانب الترسانة العسكرية المتزايدة، توقعت “إيكونوميست” أنْ “تزداد شعبية اليمن في أنحاء العالم لا سيّما في المنطقة العربية، نظراً إلى موقفها الفاعل في القضية الفلسطينية، وكذلك تعزيز موقفه في مفاوضات السلام مع السعودية التي ترغب أكثر من أي وقت مضى التوصُّل إلى اتفاق وإنهاء عدوانها على اليمن”.

بدورها، حذرت صحيفة “لوموند” الفرنسية من “تحوّل الحرب على غزة إلى حرب إقليمية في البحر الأحمر، مع إصرار اليمنيين على الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية، وإصرار الولايات المتحدة على دعم إسرائيل”.