تشارك السعودية حاليا في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، حاملة في جعبتها رؤية 2030 غير مكتملة العناصر، ومشاريع لم ينجز أغلبها.
تحاول السعودية، في كل مناسبة، ولا سيما في عهد محمد بن سلمان، تخطي حقيقة كونها بلد يقوم اقتصادها على النفط، وتكرر وعودها بالاستغناء عن مصادر الطاقة كمصدر اقتصادي رئيس لها.
ولكن منذ إطلاق الوعود، وهي لم تفلح في التحول إلى اقتصاد غير نفطي، إذ إنها تعاني من عجز في ميزانيتها كل ما راهنت على قطاعات اقتصادية جديدة كالغسيل الرياضي والتكنولوجيا والترفيه وغيرها.
مجلة فوربس الإلكترونية وفي تحقيق لها نشر بتاريخ ال15 من يناير الجاري، شككت بإمكانية السعودية، التخلي فعلا عن النفط كمصدر أول لاقتصادها، متحدثة عن خطوات بدأها ابن سلمان كبيع حصص من شركة النفط أرامكو ، والتخطيط لاستخراج احتياطياتها المعدنية.
ولفتت فوربس إلى أنه ورغم أن السعودية تنتج نفطًا أكثر من جيرانها، إلا أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي أقل من نصف نظيره في الإمارات، وقطر والكويت.