القتل بسخاء ..
عبارة لافتة استخدمها عضو الكنيست الإسرائيلي السابق عوفر شيلح، كاشفاً أن أميركا أرسلت لتل أبيب 5 أضعاف المساعدات العسكرية عقب الحرب على غزة عام 2014، والتي أطلق عليها كيان الاحتلال الإسرائيلي اسم “الجرف الصامد”.
وفي تحليل نشره معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي الاثنين الخامس عشر من يناير، أكد أن الإدارة الأمريكية ستمنح تل ابيب أكثر من 14 مليار دولار كمساعدة خاصة للحرب على القطاع ـ وهو ما كان من المقرر أن تحصل عليه كمساعدات على مدار أربع سنوات .
وتم نشر ملاحظات في حزمة المساعدات العسكرية الأخيرة لجيش الاحتلال، وهي على النحو التالي:
خصصت واشنطن 8 أضعاف المبلغ السنوي المخصص لتجديد مخزونات جيش الاحتلال من الصواريخ.
كما خصصت بندا كاملا لشراء الذخيرة، لتجديد مخزونات جيش الاحتلال خلال وبعد العدوان الحالي.
وتمت مضاعفة ميزانية المساعدات السنوية “العادية” البالغة 3.3 مليار دولار.
كيان الاحتلال منذ احتلال فلسطين عام 1948 يعتمد بشكل كبير على الولايات المتحدة سياسياً واقتصادياً وعسكرياً باعتبارها الأم الحنون، وقدمت مساعدات غير مقيدة للكيان، حيث تجاوزت قيمتها 130 مليار دولار، وهذا يعكس استراتيجية أمريكية للحفاظ على قدرات تل ابيب.