تستضيف السعودية كأس السوبر الإسباني لكرة القدم للرجال ، لتقدم نفسها على أنها دولة كريستيانو رونالدو ونيمار ، لا دولة قمع وانتهاكات متفشية لحقوق الإنسان.
طريقة تعتمدها السعودية في الغسيل الرياضي لتلميع صورتها وسمعتها من خلال استضافتها كبريات الأحداث الرياضية، كون هذه الأحداث تشكل عنصر جذب واهتمام إعلامي واسع النطاق.
هذا ما وثقه تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش الأربعاء 17 يناير الحالي، ويشير التقرير إلىى أن كرة القدم الأوروبية، الغارقة في الديون، يجعل منها لعبة مدفوعة الأجر في أيدي آلة الدعاية السعودية، الأمر الذي سيعزز من تصور الحكومة بأن مكانتها العالمية لن تكون مهددة بسبب انتهاكاتها الصارخة لحقوق الإنسان طالما هي مستمرة الغسيل الرياضي.