بدأت الإدارة الأميركية العمل على خطة اليوم التالي للعدوان على غزة، وبالتالي اليوم التالي لبنيامين نتنياهو، بالتعاون مع السعودية وأطراف إسرائيلية، بعد رفض رئيس حكومة الاحتلال، عقد صفقة تسمح بإقامة دولة فلسطينية، مقابل التطبيع العلني بين الرياض وتل أبيب.
شبكة “إن بي سي” نقلت عن مسؤولين أميركيين ارتفاع حدة الانقسامات بين إدارة جو بايدن ونتنياهو منذ زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأخيرة إلى تل أبيب، مؤكدين أن الإدارة الأميركية تتطلع إلى مرحلة ما بعد نتنياهولمحاولة تحقيق أهدافها في المنطقة.
وقال المسؤولون إن واشنطن تحاول وضع الأساس لاتفاق فلسطيني سعودي مع قادة إسرائيليين آخرين، وقادة المجتمع المدني قبل تشكيل حكومة ما بعد نتنياهو، كاشفين عن لقاء بلينكن بشكل منفصل مع أعضاء حكومة نتنياهو وزعماء إسرائيليين آخرين، بما في ذلك زعيم المعارضة ورئيس الوزراء السابق يائير لابيد، لضمان تنفيذ المخطط الأميركي، على رأسه التطبيع السعودي الإسرائيلي.
إذا على وقع حرب الإبادة في غزة، اللقاءات الأميركية السعودية لم تبحث إنهاءها ووقف المجازر بل المحور الأساس كان تنسيق إعلان التطبيع السعودي الإسرائيلي .