بعد فشل العدوان الأميركي البريطاني بردع اليمن عن عملياته العسكرية التي قطعت شريان حياة الكيان الإسرائيلي، تسعى واشنطن لخفض تصعيدها في البحر الأحمر وبدء العمل بشكل جدي على انقلاب داخلي يمني.
خيار واشنطن هذا يعتبر أقل كلفة عليها، فضلا عن أنها ستعمل على تسليم زمام تفجير الوضع الداخلي في اليمن، للإمارات التي بدورها بدأت محادثاتها مع البحرين ودول غربية لإقناعهم في دعم وتمويل المجموعات الإرهابية، والفصائل المعارضة لحركة أنصار الله.
خطوة تؤكد المؤكد، أن تحركات الولايات المتحدة في المنطقة لا علاقة لها بحماية أمن الملاحة بل بفك الحصار عن تل أبيب.
أولى شرارات الخطوة الأميركية بدأتها الحكومة المعينة من الرياض داخل اليمن والتي باركت تصنيف واشنطن لحركة أنصار الله كمنظمة إرهابية، واعتبرت انها تأتي استجابة لمطالبها المستمرة للمجتمع الدولي بالتحرك ضد الحكومة اليمنية.