قَدِمت عائلتان نجديتان من وراء الصحراء وتقاسمتا أرض البحرين. استولت عائلة آل خليفة على أوال، أكبر جزر البحرين، وعائلة آل سعود استولت على القطيف والأحساء، أكبر واحاتها.
افترقت هوية شعب واحد ين دولتين منفصلتين بعد حادثة التقسيم، وهو يتطلّع إلى إعادة لم شمله، وفقاً لما ورد في وثائقي صادر عن “مركز أحرار”.
وتركّز الاستيطان الأصيل في البحرين في ثلاث مناطق هي الخُط، وهَجَر، وأوال والتي أصبحت لاحقاً القطيف، والأحساء تحت الحكم السعودي، والبحرين، تحت الحكم الخليفي.