جماهير متضامنة مع غزة وتطالب حكوماتها بالضغط على الاحتلال لوقف الإبادة الجماعية

هَوْلُ مشاهد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومشاهد الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال يومياً، فضلاً عن مشاهد النازحين والجرحى، باتت تشكِّل المدماك الأساس لتحرُّكات الشعوب الحرة في مدن غربية مختلفة.

في كندا، راح ناشطون يطاردون رئيس الوزراء جاستن ترودو بعبارة “عار عليك”، احتجاجاً على دعمه الحرب على غزة.

وفي العاصمة البريطانية لندن، عُرِض على جدران مبنى مشفى “سانت توماس” مقطع مصور لطفل من غزة فقد إحدى رجليه وأرفقت صورة بعبارة الطفل حالفه الحظ بأنْ نجى ولكنْ لم ينجُ 11 طفلاً من العدوان.

وشهدت شوارع نيوزيلاندا مظاهرة واسعة طالبت بوقف فوري لإطلاق النار على غزة، ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، وردّد طفل صغير عبارة “نتنياهو لا يمكن الاختباء أنت من يرتكب جرائم الإبادة الجماعية”.

وامتد دعم غزة وأطفالها إلى النرويج حيث أفترش الأطفال الأرض وسط الثلوج ووضعوا الطلاء الأحمر على وجوههم، في مشهديّة رمزية لشهداء القطاع.