الأمم المتحدة تبحث أسباب انتشار “كورونا” بالسعودية

السعودية / وكالات – يختتم اليوم السبت، فريق دولي من خبراء الأمم المتحدة في صحة الإنسان والحيوان زيارته إلى السعودية والتي جاءت من أجل التحري عن زيادة في عدد حالات الإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) في الآونة الأخيرة.

وقالت متحدثة باسم الفريق الذي ترأسه منظمة الصحة العالمية في الرياض ، أمس الجمعة،: “إن الفريق يشعر بقلق من زيادة كبيرة فى عدد حالات الإصابة بكورونا الذي أصاب نحو 50 شخصا في السعودية خلال شهر فبراير فقط فى واحد من أعلى معدلات الإصابة الشهرية بالفيروس منذ ظهوره لأول مرة بين البشر فى 2012 .

وقالت فضيلة شايب وهى عضو فى فريق خبراء دولى فى كورونا يضم 11 عضوًا من المقرر أن يختتم مهمة استمرت ثلاثة أيام في السعودية، اليوم السبت،: “نشعر جميعا بقلق من هذه الزيادة فى الحالات.”

وأضافت : “على الرغم من أن هذا مازال تفشيًا صغيرا بالمقارنة مع العام الماضي فإننا بحاجة لأن نفهم بشكل أكبر ما يحدث”.

يذكر أن فيروس كورونا مرض يصيب الجهاز التنفسي ويؤدى إلى سعال وارتفاع درجة الحرارة ويمكن أن يؤدى إلى التهاب رئوي وفشل كلوي، وربطت دراسات علمية مبدئية كورونا بالإبل ومن المعروف أنه أصاب ما يقرب من ألف شخص توفى منهم 360 أغلبهم فى السعودية.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد قالت في وقت سابق من الشهر الجاري إنها تشعر بقلق من كورونا واحتمال انتشاره عالميا، كما انتقدت منظمة الصحة العالمية ومنظمات أخرى السعودية لبطء إجراء أنواع الدراسات العلمية اللازمة لتحديد مصدر فيروس كورونا وتحديد كيفية إصابته البشر وانتقاله من شخص لآخر.