ضربة بضربة واقع الحال بين اليمن من جهة وأميركا وبريطانيا من جهة أخرى.
بسياسة النفس الطويل الذي أظهره اليمن طيلة سنوات العدوان السعودي – الأميركي، تواجه القوات المسلحة اليمنية بعزيمة وإصرار العدوان الأميركي – البريطاني الذي كان آخره، فجر الخميس الأول من شباط/فبراير 2024، حيث شنّتا عدواناً جديداً على اليمن استهدف محافظتَي صعدة والحُديدة.
وأكد العضو في المكتب السياسي في حركة “أنصار الله”، علي القحوم، أنّ “عمليات القوات المسلحة اليمنية تؤكد تطورها العسكري واستعدادها للدفاع عن السيادة”.
بدوره، أكد نائب وزير الخارجية اليمنية، حسين العزي، أنّ “التلويح البريطاني باستعمال المساعدات الإنسانية كسلاح ضد الشعب اليمني سقوط مخزي”، مشيراً إلى أنّ “وزير خارجية بريطانيا يحاول إخافة شركات النقل البحري”، مؤكداً أنّ “الملاحة آمنة لكل الوجهات ما عدا وجهة الكيان الاسرائيلي فقط”.