قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – تصطدم محاولات غسيل السمعة السعودية في مجالات الرياضة بسخط اللاعبين الأجانب الذين قدموا إليها بعد سلسلة وعود وإغراءات مادية ضخمة، فاصطدموا بحواجز الحياة اليومية، وأساليب التعامل معهم.
بعد أن كان معظم اللاعبين المستقدمين من أندية أوروبية يتحدثون سرًا عن رغبتهم في إنهاء وجودهم بالسعودية، باتوا اليوم يتحدثون علانية.
أسباب عدم الرضى تتعلق بنمط وأسلوب الحياة اليومي وعدم وفاء القائمين على الدوري السعودي للمحترفين بالوعود التي قطعوها لهم، من رواتب إلى أيام الإجازات وجدولة المباريات.
اللاعب كريم بنزيمة أحد أبرز الشواهد. فقد غاب عن دورة ادريبية للاتحاد قبل العطلة الشتوية وذهب في إجازة دون إذن، محاولا إيجاد طريقة للانتقال إلى ناد فرنسي إلا أن ذلك لم يتحقق بسبب عقده في السعودية.
إيمريك لابورت، اللاعب الذي انضم إلى فريق النصر قادمًا من مانشستر سيتي عبّر أكثرمن مرة عن استيائه، مؤكدا وجود تغيير كبير مقارنة بأوروبا، لا سيما فيما يتعلق برفاهية اللاعب، ومتابعته صحيا.
موقع “ذي آثلاتيك”، يقول إن الشكاوى حول المعايير في البنية التحتية والمعيشة والرعاية اليومية والاهتمام بالتفاصيل للرياضيين، كلها تدفع للتساؤل عن مستقبل الرؤى السعودية في مجال كرة القدم، وكذلك عن الأموال التي هدرت من أجل تحقيق هذا الهدف.
