ارتفاع أسعار المواد الغذائية يكشف فشل الحكومة السعودية في تأمين الغذاء

أصبحت السعودية البلد الأكثر فقراً بين دول الخليج بنسبة قاربت 14 في المئة وربما تعدّت 25 في المئة، بحسب إحصاءات غير رسمية.

تكشف أزمة التضخم الاقتصادي، التي استفحلت منذ سنوات في السعودية وترافقت مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية، عن فشل الحكومة في تأمين الغذاء.

أثّر ارتفاع الأسعار على أصحاب الدخل المتوسّط والمنخفض، خصوصاً مع بقاء الرواتب على حالها. وبحسب تقربر لمنظمة “إسكوا”، فإنّ “الفقر يطال واحداً من كل 7 مواطنين في ظل أزمة البطالة ومنافسة اليد الأجنبية”.

وبيّنت الدراسات أنّ البطالة دفعت عدداً كبيراً من الشباب السعودي إلى تعاطي المخدرات والممنوعات، والعزوف عن الزواج في ظل تزايد أعداد الخرّيجين العاطلين من العمل، وتردُّد بعضهم من ارتياد الجامعات خوفاً من ضياع سنوات عمرهم من دون جدوى.

ويشير مراقبون إلى أنّ الحكومة السعودية تتحمّل المسؤولية المباشرة عن كل تلك الأزمات جرّاء الإهمال وعدم وضع خططٍ واقعية لمعالجة الازمات الاقتصادية والاجتماعية، فيما تنشط في مجال الترفيه وتنظيم الحفلات الصاخبة.