السعودية / نبأ – أفادت مصادر مقربة من عائلة المعتقل أحمد العرادي أن المباحث العامة تحتجزه في السجن الإنفرادي منذ أكثر من شهر، حسبما ذكرت “العوامية نيوز”.
ووفقا للموقع، تقول التفاصيل أن عائلة العرادي لا تعلم عن مصير إبنها منذ شهر تقريباً ولم يسمحوا له بالإتصال لتطمئنتهم.
من جهة أخرى تلقت العوامية على الشبكة بعض المعلومات عن حالة أحمد العرادي الصحية حيث نقلت المصادر أن صحته في إستياء.
وحسب المصادر فإن المواطن العرادي قد تعرض للتعذيب بالصعق الكهربائي في أنحاء متفرقة من جسمه من بينها صدره ويديه وأعضاءه التناسلية.
ويضيف المصدر أنه تلقى الضرب على رأسه بالأحذية أثناء التحقيق معه وحسب المعلومات أنه يعاني من ورم في رأسه، وتنتابه بين الفينة والأخرى حالة من الإغماء.
من جهة أخرى فقد تعرض للضرب الشديد على أماكن العملية الجراحية التي أجريت له بعد أن أصيب برصاص العناصر السعودية في القطيف.
معاناة العرادي بعد إصابته برصاص قوات الطوارئ
الجدير بالذكر أن الشاب المتهم أحمد العرادي أصيب برصاصة من قبل عناصر قوات الطوارئ اخترقت بطنه وذلك في ليلة استشهاد السيد علي الفلفل يوم 22 نوفمبر 2011م.
وحسب ما افادت مصادر مقربة فإن الرصاص اخترق خمس أماكن في بطنه منها الأمعاء والمعدة والقولون والحالب والطحال وعلى اثرها رقد في مشفى القطيف المركزي تحت التخدير الكامل في غرفة العناية المشددة لأكثر من 20 يوماً.
ومن ثم تم نقله للمشفى التخصصي بالدمام وبات في العناية المشددة لأكثر من شهر وخضع فيها لعمليتين منها استئصال الطحال. وبعد خروجه من المشفى تعرض لحالات إغماء وإلتهاب في الرئة نتيجة شظايا الرصاص. كما تعرض لحالة نفسية شديدة أخذ على إثرها بعض الأدوية الخاصة بالعلاج النفسي من المشفى التخصصي بالدمام.
السلطات طلبت حضور العرادي بعد خروجه من المشفى وتعافيه بشكل جزئي إلا ان المرض منعه من الإستجابة.
وفي ذات السياق اضاف المصدر أن العرادي تعرض للضرب والتعذيب بالعصي الكهربائية بعد إعتقاله وأصيب بحالات إغماء وتم نقله من توقيف شرطة القطيف إلى المستشفى العسكري وبعد قرابة الشهر علمت عائلة الشاب أنه أحيل إلى سجن المباحث العامة ولم تتلقى عائلته حتى هذا الخبر غير اتصال واحد ولمدة دقيقة فقط.
يذكر أن العرادي اعتقل بتاريخ 4 فبراير 2014م ووجهت له الداخلية تهمة إطلاق النار على دوبلوماسيين ألمان.