أخبار عاجلة

السعودية توسع استعانتها بخدمات غوغل في عملياتها السيبرانية

نبأ – تتجه السعودية لتوسيع انخراطها في مجال الأمن السيبراني، ما يزيد من خطر عملياتها التجسسية على المواطنين.

***

لا توفر السعودية وسيلة لفرض سيطرتها وإحكام قبضتها ونفوذها على مواطنيها ومختلف المؤسسات والمرافق فيها إلا وتعتمدها.

وليس انخراطها في مجال الأمن السيبراني والتعاون مع كبرى شركات التكنولوجيا في العالم تحقيقا لذلك بالجديد.

إنما الجديد هو توسع استعانتها بخدمات غوغل، حيث أعلنت شركة الحبوب، الشركة الرائدة في مجال توفير خدمات الأمن السيبراني والمملوكة للاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، عن شراكة جديدة مع غوغل لتقديم خدمة التتبع والحماية السيبرانية “كرونيكل سايبر شيلد”، في الوقت الذي تنطوي فيه حرية التعبير وحقوق الخصوصية على مخاطر كبيرة.

من هنا، يمكن استشراف الهدف الحقيقي للاستعانة بخدمة تكنولوجية متقدمة، إذ ينصب اهتمام الحكومة في المجال السيبراني على التجسس على مواطنيها واختراق حسابات المعارضين في الداخل والخارج.

وما برنامج بيغاسوس التجسسي إلا دليل على غايات الرياض من توسيع ولوجها في هذا العالم، حيث رُفعت ضدها دعاوى قانونية بتهمة استخدامه ضد معارضين للتجسس عليهم، أبرزها دعوى غانم الدوسري ضدها.

وأبعد من التجسس والاختراق، فإن الأمن السيبراني السعودي والذي تعمل المملكة على تعزيزه، فشل في أبسط ما يمكن النجاح فيه؛ حماية أموال المواطنين في البنوك من السرقة.

وعلى مدى سنوات، أبلغت منظمات حقوقية عدة عن الوصول غير القانوني إلى معلومات المواطنين السعوديين الشخصية، محملة شركات التكنولوجيا العالمية مسؤولية الاستجابة للحكومة.