نبأ – آليات التجريف السعودية بدأت بهدم أجزاء من حيي الناصرة والحسين في القطيف ضمن مشروع ممنهج لتهجير الأهالي وتغيير المعالم السكنية.
***
تحت ذريعة التطوير والتوسعة في مناطق الشرقية ومن بينها القطيف، يلجأ النظام السعودي لسياسة الهدم الجزئي والكلي لمبانى سكنية بالإضافة إلى سياسة تجريف الأحياء وسط نزوح مئات العائلات إلى مناطق نائية.
فبعد عمليات تجريف وهدم متعددة، يسجل النظام انتهاكات جديدة في القطيف مع بدأ آليات التجريف بهدم أجزاء من حيي الناصرة والحسين.
عملية تجريف وتغيير ملامح المناطق المأهولة في القطيف ما هي إلا سياسة سعودية ممنهجة لإخلاء المناطق بشكل قصري دون توفر أي تعويضات للأهالي الذين يتكبدون أعباء معيشية إضافية.