السعودية تستهدف العوامية في ما يسمى بيوم التأسيس على أنقاض حي المسورة .. تفاصيل أكثر في التقرير التالي.
فرضت السعودية فعاليات ما يسمى يوم التأسيس في الرامس العوامية، باحثة عن موطئ قدم لها.
أمانة المنطقة الشرقية، عبر محافظ القطيف المكلف إبراهيم الخريف، أطلقت مساء الخميس الثاني والعشرين من فبراير، فعاليات عدة على أنقاض ما دمرته من أحياء.
يذكر أنه بعد تدمير حيّ المسورة عام 2017، فتحت شهية النظام الدموي أكثر.
على الخريطة قرى وشوارع ومدن وُضعت كي تخضع لسيف السلطة.
على الأرض، عجلات التجريف نشطت في مزارع الرامس من نفس العام.
وفي عام 2024 ينشط بني سعود باقامة احتفالتهم في يومهم المزعوم في المنطقة التي هدموها.
تعيش العوامية وباقي منطقة القطيف والأحساء، حالة من الاستهداف المستمر والاستفزاز المتواصل للأهالي، مرة بالهدم والتجريف، وتارة بالسعي لاحياء عادات نجدية لا تمت للأهالي بصلة، لاظهار صورة ما يسمى بيوم التأسيس وكأنها باتت عادية ضمن حياة أبناء العوامية وغيرها، لكن الحقيقة مغايرة تماماً .. لا عرضة ولا سيف يعلوان في سماء من ورثوا عاداتهم عن أجدادهم وعترة آل محمد.