نبأ – استنكرت الهيئة العامة لأبحاث علوم البحار والأحياء المائية، افتراءات التحالف الأميركي بشأن كارثة البيئة البحرية وتهديد صناعة الأسماك والتجمعات الساحلية وواردات الإمدادات الغذائية.
وأكدت في بيان أن ما ينتج من ضرر بيئي هو صناعة أميركية بريطانية إسرائيلية متعمدة نتيجة الزج بالسفن في البحرين الأحمر والعربي لتدمير بيئتهما وحماية السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، محملة إياها المسؤولية الكاملة عن ذلك.
واعتبرت أن بيان القيادة المركزية الأميركية نية مبيتة خبيثة تسعى لتبرير فعلها الخبيث تحت إشاعة كاذبة روج لها الأميركي، واستغلالاً للموقف العسكري في تدمير بيئة البحرين الأحمر والعربي وربما سيعمل على رمي مخلفات خطرة تدمر البيئة والحياة المائية بشكل عام.
وحذرت الهيئة من استمرار تدهور البيئة البحرية اليمنية في ظل استمرار العدوان على غزة، لافتة إلى أن أي سعي أميركي بريطاني إسرائيلي لتلويث البيئة البحرية قد يتسبب بأضرار جسيمة للحياة المائية وتدمير للبيئة البحرية كاملة، ولن تطال السواحل والبحار اليمنية فقط، بل كافة الدول المشاطئة للبحر الأحمر.
ودعا البيان الدول المشاطئة للبحر الأحمر، إلى اليقظة ومراقبة التحركات الأميركية، وتحمل مسؤوليتها في حماية البيئات والحياة البحرية في مياهها البحرية والإقليمية.