إعدام السعودية 7 معتقلين على مقربة من ذكرى أكبر جريمة إعدام .. “مقلق للغاية”

نبأ – علقت رئيسة قسم الدفاع عن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة ريبريف لحقوق الإنسان، جيد بسيوني، على جريمة السعودية إعدام سبعة أشخاص في العاصمة الرياض، قائلة:” إن هؤلاء الشباب حوكموا وأدينوا وحكم عليهم وأعدموا في سرية تامة”.

وفي حديث لموقع ميدل إيست آي البريطاني لفتت إلى أن الإعلان الرسمي الصادر عن وزارة الداخلية يسرد عمليات الإعدام على أنها قضايا إرهابية، في حين استخدمت السعودية هذا التعريف ليشمل الأطفال الذين شاركوا بالاحتجاجات السلمية، ومنتقدي النظام، والأشخاص الذين اختلفوا علنا مع ولي عهد السعودية محمد بن سلمان.

وأشارت إلى أن هذا هو أكبر عدد من الأشخاص الذين أعدموا في المملكة منذ مارس / آذار 2022، وهو العام الذي أعدمت فيه السعودية 81 رجلا، بينهم 41 شهيدا من أبناء القطيف والأحساء، على الرغم من وعودها بالحد من استخدام عقوبة الإعدام.

وقالت بسيوني:” إنه من المقلق للغاية أن السلطات السعودية تعدم السجناء بشكل جماعي مرة أخرى على مقربة من الذكرى السنوية الثانية لأسوأ إعدام جماعي في تاريخ المملكة”.

وأشارت إلى ان السعودية تستضيف في الرياض خلال الفترة من 4 حتى 7 مارس أعمال الدورة الثالثة من المؤتمر التقني، إضافة إلى سباق الفورمولا 1 في جدة الأسبوع الذي يليه، مشددة على أنه يجب على كل من شارك في هذين الحدثين أن يعلم أنه بمجرد التواجد في السعودية وغض الطرف عن عمليات الإعدام الجماعية، فإنهم يجعلون المزيد من عمليات القتل أكثر احتمالا ويقدمون الشرعية الدولية لنظام قمعي للغاية.