السعودية/ نبأ (خاص)- كل الاستعداد لمن له الرغبة في زيارة القدس، الكلام للسفير الفلسطيني لدى المملكة. باسم الآغا دعا إلى تعزيز فكرة ترتيب زيارات للمواطنين السعوديين إلى مدينة القدس المحتلة، دعوة ليست الأولى من نوعها، كلام السفير الآغا يأتي بعد أن دشن أمين عام منظمة التعاون الإسلامي السعودي إياد مدني خطوة التطبيع كما وصفتها المقاومة الفلسطينية الشهر الماضي.
تطبيع لا يعدم تبريرات واهية ينظر لها من يوطئ للنظام السعودي مسار تقاربه من إسرائيل، في حديثه الصحفي لا يجد سفير رام الله في الرياض تحرجا من تقديم زيارة العرب للقدس كعمل بطولي حيث يؤكد الآغا أنه على الرغم من تعنت العدو الإسرائيلي إلا أننا سنبذل جهدنا ما استطعنا إلى ذلك سبيلا، مقللا من شأن الدعوات التي تعد زيارة القدس وهي تحت الإحتلال تطبيعا، ويؤيد السفير اللآغا ما قاله إياد مدني من أن زيارة القدس فريضة إسلامية.
هكذا تلبي هذه التصريحات وأخواتها شهية النظام السعودي تجاه أن ينتقل التنسيق والتعاون الأمنيين والسياسيين بين الرياض وتل أبيب من الظل إلى العلن وبغطاء شعبي.
غطاء يريده هذا النظام كي لا يتكرر الإنفصام بين الشعبي والرسمي كما هو حاصل في مصر والأردن.
لهذا الأمر تروج استطلاعات رأي غربية كما فعل معهد واشنطن في أكتوبر الماضي الذي زعم تأييد غالبية السعوديين للتطبيع مع العدو الإسرائيلي، قبل أن تبدأ الدعوات المشبوهة لزيارة السعوديين للقدس.