“لوسيد”: صناعة السيارات الكهربائية في السعودية معاناة

يتواصل الهروب الكبير للمستثمرين من شركات السيارات الكهربائية المتعثّرة، مثل “لوسيد” التي يمتلك “صندوق الاستثمارات العامة” السعودي فيها حصّة 60 في المئة، انخفضت قيمتها بنحو 33 في المئة، لتكون الشركة في أدنى مستوياتها.

جاء ذلك في حديث للرئيس التنفيذي لـ “لوسيد” بيتر رولينسون أدلى به في “معرض جنيف الدولي للسيارات”، يوم 27 شباط/فبراير 2024. ونقلت وكالة “بلومبيرغ” الأميركية للأنباء عن روليتسون مطالبته السعودية بزيادة استثمارها في الشركة التي “تحتاج إلى المزيد من الأموال في المستقبل”.

ويشير مراقبون إلى أنّ القلق الأكبر يكمن في أنّ الشركات أمثال “لوسيد” أصبحت تحرق سيولتها في السوق السعودي، وتكافح من أجل بيع منتجاتها خاصة الآليات والسيارات.