الجزائر: انطلاق الدورة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز

نبأ – انطلقت أعمال القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز بالجزائر، السبت، بحضور رؤساء وقادة 9 دول.

وبدأت أشغال القمة بكلمة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يحث دعا خلال كلمته،  إلى تعزيز الحوار والتعاون بين الدول الأعضاء والمستوردين لضمان استقرار السوق العالمية للغاز. وشدد على أن الجزائر تتطلع إلى مواصلة التعاون الوثيق مع أعضاء دول منتدى الدول المصدرة للغاز .

وقال الرئيس الجزائري، إن “التعاون سيساهم في الارتقاء بمكانة منتدى الدول المصدرة للغاز على الصعيد الدولي وتحقيق أهدافه الإستراتيجية”.

وحضر أعمال قمة الجزائر السابعة 9 رؤساء وزعماء دول، هي إيران والعراق وقطر وموريتانيا والسنغال وتونس وليبيا وموزمبيق وبوليفيا.

من جهته، الرئيس التونسي قيس سعيد أكد في كلمته، أنه لا يمكن للدول أعضاء المنتدى رفع التحديات – من قبيل اضطراب الأسعار كلما تدفق نفط أو اكتشف حقل للغاز – إلا مجتمعين غير مشتتين، وإلا زادت الأطماع وسالت الدماء.

أما الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، فهنأ نظيره الجزائري برئاسة المنتدى وشكر الشعب الجزائري، ودعا المستثمرين الدوليين والأعضاء في المنتدى إلى المشاركة في مشاريع مثمرة، وإلى التعاون المنتظم  لتبادل المعلومات و الخبرات في مجال التكنولوجيا المتعلقة بالغاز، مؤكداً أنّ الشركات المعرفية الإيرانية تستطيع خلق نماذج ناجحة في المنطقة.

وأكد رئيسي أنّ النظام العالمي دخل مرحلة مصيرية، وأنّ الغرب المتوحش يحطم وجه الإنسانية بلا هوادة، مذكراً أنّ تأسيس الكيان الإسرائيلي كان مشروعاً لإبقاء هيمنة الغرب على المنطقة.

وقال رئيسي إنّ الحرب القائمة هي ضد محور الشر، وأن الولايات المتحدة ما زالت تقذف بالقنابل المدمرة على الأبرياء، مذكراً أنّ هناك أطفالاً ونساء يصارعون الموت بسبب نقص الأغذية، ومنبهاً إلى أنّ من يلتزم الصمت اليوم سوف يتلقى صفعة قوية غداً.

ورأى رئيسي أنّ مجلس الأمن بات عاجزاً عن وقف إطلاق النار، رغم أنّ ميثاق الأمم المتحدة هو ضمان الأمن و السلام.

وذكّر الرئيس الإيراني بدور الولايات المتحدة الواضح في تقديم السلاح و الدعم المالي والإعلامي لكيان الاحتلال، مشدداً على أنه لو كانت الولايات المتحدة وأوروبا تريدان السلم ووقف الحرب لتوقفتا عن إرسال السلاح لقتل الفلسطينيين.

ونوّه رئيسي إلى أن الدعوة للسلام في غزة ترفعها أميركا اللاتينية وشعوب العالم، وأنّ الجنود الأميركيين باتوا يضرمون النار في أنفسهم لعدم التورط في الحرب، متسائلاً عن آلية وقف إطلاق النار.

وأكد رئيسي أنّ على الجميع أن يعلم أنه لا يمكن إخماد صوت الشعب الفلسطيني المظلوم والمقتدر. متقدّماً نيابة عن الشعب الإيراني، بالشكر للمقاومين في حماس والجهاد وحزب الله في لبنان وشرفاء اليمن الذين ينتصرون للشعب الفلسطيني في غزة.