المساعدات الجوية لغزة تكشف التواطؤ العربي في ظل الكارثة الإنسانية

بعد 5 أشهر على بدء العداون الاسرائيلي على قطاع غزة، تغلغل شبح المجاعة إلى شماله ليصل إلى مستويات خطيرة مُهدِّداً حياة آلاف الفلسطينيين الذين انتظروا طويلاً إمكانية إدخال المساعدات.

لإطعام أُسَرٍ تتضوّر جُوعاً، ركض حشود من الرجال في شوارع مدينة غزة بهدَف الحُصول على حصّة من المساعدات الغذائية التي رمت بها القوات الجوية المصرية ونظيرتها الإماراتية.

كما سبح المواطنون إلى عرض البحر أمَلًا بكسْرة خبزٍ ناجية آتية منَ الأردن، ضمن مساعدات شكليّة كشفت تواطؤاً عربياً مع الاحتلال الإسرائيلي الذي استغلّ كثافة وجود الجَوعى وارتكب مجزرة مروّعة بحقّهم.

المخزي حقاً أنّ الإمارات والسعودية والأردن شقّت طريقاً برياً نشِطاً بالتعاون مع البحرين لإسناد الاحتلال الاسرائيلي، ما يكشف عن مدى التواطؤ العربي.

من جهته، أعلن الاتحاد الأوروبي، يوم 6 آذار/مارس 2024، عن “تعاون المفوضية الأوروبية بشأن ممر إنساني محتمل إلى غزة عبر قبرص”.

تجدر الإشارة إلى أنّ هذا المشروع هو أميركي قديم يُعْمَل على تمريره، في حين أعلنت وزارة الصحة في غزة عن تفاقم الكارثة الإنسانية وارتفاع حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف إلى 20 شهيداً.