محاكماتٌ إثر زيارات، تلك هي علامةُ الجودةِ في المملكةِ التي لم تتغيّر فيها أحوالُ القمعِ، والبطالةِ، والارتهانِ إلى الحساباتِ الحبيسةِ للمخاوفِ المُعلَّبةِ التي يجري تركيبها لتأبيدِ الإستبداد الذي لا حدود له في مملكة الخوف..
وعلى طاولة الدفاع عن العرش الذي يُمسي حلبة للصراع و يُصبح وقد تغيرت أرجلُه الأربع … تٌفتح ملفات الغرام مع الدولة الغائرة في اليمنِ الشّقيق.. تلك ضفةٌ وعلى الضفة الأخرى من الصراع؛ تطفو على السطح شائعات الإقالة أو الاستقالة أو للوزيرِ المؤبّد على رأس وزارةِ الخارجيّة، في ظلِّ تغيّراتٍ هائمة في علاقات المملكةِ الخارجيّة، والتي لا تزال الزّيارات المتتالية عليها تزيدُها ترنّحاً…