بالتزامن مع إفلاس رجل الأعمال رينيه بينكو، مدير الشركة النمساوية “سيغنا” (Signa) التي تمتلك نصف شركة العقارات التابعة لشركة “سيلفريدجز” (Selfridges)، أُثِيرَت معركة حول الأخيرة مِن قبَل صندوق الاستثمارات السعودي من جهة، وشركة كيرينغ الفرنسية مالكة “غوتشي” من جهةٍ أُخرى.
ونقلت صحيفة “تلغراف” البريطانية، السبت 16 آذار/مارس 2024، عن لمصادر في “سيتي” قولها إنّ “هناك اهتماماً من طرف ثالث مصدره المجموعة المركزية التايلاندية، المالك المُشارِك الآخر لـ “سيلفريدجز”.
يأتي ذلك بعد أنْ كشفت الصحيفة ذاتها، في عام 2023، عن أنّ السعودية استحوذَت على حصّة بلغت 5 مليارات دولار في بيع “سيلفريدجز” قبل عامين، ما يعني أنّ الصندوق السيادي فشل في إنقاذ المتجر، وهو الفشل الثاني مِن نوعه بعد خسارة شركة “لوسيد موتورز” (Lucid Motors) المُدَوّية في 2024.
وقامت الدولة الخليجية بسلسلة صفقات في السنوات الأخيرة، مُستثمِرةً بكثافة في الخارج بهدف الاستحواذ الذي يُلَمّع صورتها في ظلّ انتهاكاتها لحقوق الإنسان والبيئة.