موظفو شركة الكهرباء الفرنسية مستاؤون من مشروع “نيوم”

أعرب عدد من موظفي شركة الكهرباء الفرنسية EDF المُكلَّفة بناء محطة طاقة كهرومائية عن توجّسهم واستيائهم من فكرة العمل لصالح الرياض، ربيبة الانتهاكات والقمع، وعن دورهم كشركة فرنسية في خدمة هكذا مشروع.

وصف ممثّل الموظفين في الشركة المشروع بـ “الفرعوني الذي لن يفيد السكان السعوديين بشيىء، لأنّه سيكون للسياحة الفاخرة وسط الصحراء فقط”.

وبَيَّن استطلاع شمل 100 من أصل 860 موظفاً في الشركة أنّ 73 في المئة منهم يريدون خروج الشركة من المشروع، مقابل 17 في المئة ضد خروجها، ومن النتائج أنّ 78 في المئة من المشاركين يعتقدون أنّ “نيوم” يتعارض مع المسؤولية الاجتماعية لشركة كهرباء فرنسا، و80 في المئة يرون خطراً قوياً على صورة الشركة بما خص حماية البيئة.

وعدا عن الصعوبات المتعلِّقة بتحلية مياه البحر لتوفيرها خلال مراحل البناء والتشغيل عبر الأنابيب ومن ثم إلى الصحراء لتزويد محطة الكهرباء، سيُطلِق “نيوم”1.8 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً أي ما يعادل 4 أضعاف الانبعاثات السنوية في المملكة المتحدة.