أدّت الضربات اليمنية إلى تعطيل العمل في “ميناء إيلات” الذي يُستخْدَم بصورة أساسية لاستيراد المَركبات من آسيا ولإيصال النفط وتخزينه موقّتاً.
وأعلنت إدارة الميناء عن عزمها تسريح نصف الموظفين البالغ عددهم 120 موظفاً، وقال الرئيس التنفيذي للميناء، جدعون جولبر، إنّ “السفن لا تزال تتجنب الرُّسُوْ في إيلات”.
كما أشارت إدارة الميناء إلى أنّ نشاطه انخفض بنسبة 85 في المئة منذ بدء عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر.
وفي السياق نفسه، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الميناء تعرّض لأزمة مالية كبيرة نتيجة اضطراب ممرات الشّحن في البحر الأحمر.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تَسْتَهْدِف فيه الضربات اليمنية السفن المتّجهة إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر، رغم التحالف الدولي الذي يشن الضربات على اليمن.