دول الخليج تتوحد على القمع وملاحقة النشطاء والمعارضين

السعودية / نبأ – مجلسُ التعاون الخليجيّ موحَّدٌ في ملاحقة النشطاء والمعارضين السلميين.

النائب الكويتي السابق وأمين عام حركة “حشد” مسلم البراك لا يزال في دائرة الملاحقة، وهو يُواجِه حكماً بالسجن عامين مع الشغل والنفاذ، في قضية خطابه المعروف باسم “كفى عبثاً”.

وفي عُمان، أصدر كّتاب وأدباء وإعلاميون بياناً طالبوا فيه، السلطات العُمانية ببذل مزيد من الجهد والتدخل للإفراج عن الكاتب العُماني معاوية الرواحي، الذي أُعتقل في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وطالب الموقَعون في البيان من السلطات العُمانية ممارسة دورها للإفراج عن الكاتب وضمان سلامته وحريته.

ويواجه الكاتب العماني في صحيفة وطن سعيد جداد، اتهاماتٍ تتعلق بالنيل من مكانة الدولة، كما يواجه تهمة التحريض على التجمهر، بحسب ما ذكره المحامي يعقوب الحارثي. وقد حجزت محكمة مسقط الابتدائية الجلسة للحكم إلى 8 مارس القادم.

محاكمة البراك والرواحي وجداد أتت في إطار سلسلة من الملاحقات القضائية التي أطلقت بحق معارضين بتهمة إهانة الأمراء الخليجيين.

وفي الامارات، أحيى ناشطون الذكرى الرابعة لعريضة مارس التي رُفعت إلى رئيس الدولة خليفة بن زايد آل نهيان، وطالبوا خلالها بتعديلات في دستور الدولة، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة.

العريضة تفاعل معها النشطاء على موقع تويتر حيث دُشن هاشتاغا بعنوان #عريضة_مارس_والشقيقات_الثلاث في إشارة إلى اعتقال شقيقات معتقل الرأي عيسى السويدي المعتقلات بتهمة المطالبة بالإفراج عن شقيقهن.

وانتقد مركز الخليج للدراسات والأبحاث الاستراتيجية عدم وجود تحقيقات قضائية واضحة وشفافة في القانون الاتحادي للإرهاب الذي أصدرته الإمارات بتفويض من مجلس الوزراء، والذي أصدر قوائم تحدد المنظمات الإرهابية.

وبحسب المركز، فقد أكّد سياسيون معارضون أن قائمة الإمارات للمنظمات الإرهابية تقضي على أي أمل في قيام حياةٍ مدنية في الإمارات.