أطلقت رابطة مشجّعي “نيوكاسل يونايتد”، في 27 آذار/مارس 2024، حملةً ضدّ جرائم الغسيل الرياضي المرتِكَبة مِن قبَل السعودية التي استخدمَت النادي كمشروع لغسل الانتباه عبر الرياضة، بهدَف غضّ النظر عن انتهاكاتها الجسيمة في ملفّ حقوق الإنسان منذ لحظة الاستيلاء عليه.
وحثّت الرابطة مشجّعِيها على “إعلاء الصوت نيابةً عن ضحايا مالكي نسبة الـ 80 في المئة من النادي”، مُذَكّرةً بموعد المباراة التي ستجمع الفريق مع نادي “شيفيلد يونايتد”، المملوك للأمير عبدالله بن مساعد، إذ اعتبرَتها “فرصةً لمشجّعي كِلا الناديَيْن لإظهار عدم دعمهما للنظام السعودي”.
واستعرضت الرابطة واقع من سمَّتهم “ضحايا الدكتاتورية السعودية” كالإعدامات الجماعية في عهد محمد بن سلمان.
كما انتقَت يوم 27 نيسان/أبريل 2024 لتسليط الضوء على الوضع الذي تواجهه المرأة السعودية، وتحديداً قضية معتقَلة الرأي سلمى الشهاب، طالبة الدكتوراه في جامعة “ليدز”، التي تقضي حاليا 27 عاماً في السجن.