نبأ- أكدت طهران أنها تحتفظُ بحق الرد على العدوان الإسرائيلي الذي طال قنصليتها في دمشق، متوعدة الكيان الإسرائيلي بعواقب هذه الجريمة الإرهابية، داعية مجلس الأمن الى عقد اجتماع عاجل لبحث الاعتداء.
***
تل ابيب تخطت القوانين الدولية وانتهكت المعايير الدبلوماسية
عبارة رددتها دمشق وطهران اثر العدوان الاسرائيلي الذي استهدف مقر القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق الاثنين الاول من ابريل الحالي.
دمار كبير خلفه الاعتداء المتعمد في حي المزة بدمشق في ساعة الذروة والازدحام.
العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني أعلنت استشهاد الجنرالين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاج رحيمي، وخمسة من رفاقهما، لافتة أن العدوان يأتي في أعقاب الهزائم الفادحة التي مني بها الاحتلال الصهيوني أمام المقاومة الفلسطينية ومقاومة أهل غزة.
الجمهورية الاسلامية أكدت أنها تحتفظُ بحق الرد، متوعدة الكيان الإسرائيلي بعواقب هذه الجريمة الإرهابية، داعية مجلس الأمن الى عقد اجتماع عاجل لبحث الاعتداء.
في المقابل رفعت تل ابيب درجة التأهب الأمني في جميع بعثاتها الدبلوماسية.
ونقل موقع “أكسيوس” عن مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة أبلغت إيران أن “لا علاقة أو معرفة مسبقة لها”، بالعدوان الذي شنّه الاحتلال الإسرائيلي على القنصلية.
السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري أكد بأن الرد الإيراني سيكون قاسيًأ وعلى مستوى العدوان “الإسرائيلي” الذي انتهك كل القوانين والمواثيق الدولية.
الجريمة تأتي قبيل إحياء يوم القدس العالمي الذي اعلنه الامام الخميني في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.