تقرير مركز الخليج لحقوق الإنسان 2023: السعودية تُمعن بالقمع

نبأ – الانتهاكات السعودية لحقوق الإنسان، رصده مركز الخليج في تقريره السنوي لعام 2023.

***

في تقريره السنويّ لعام ألفين وثلاثة وعشرين (2023)، وتحت عنوان “حقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط”، وضع مركز الخليج الحقوقي، في الثالث مِن أبريل الحالي، السعوديةَ في دائرة الضوء، على اعتبار إمعانها بالقمع، كما تماديها في مُمارسة الغسيل الرياضي لتحسين صورتها على المسرح العالمي.

يُقدّم التقرير ملخّصًا لجهود وتحرُكات المركز في المُناصرة بالنيابة عن المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين، علاوةً عن توثيقٍ للانتهاكات بحق الحقوقيين والحقوقيات، والتي وفقًا للتقرير، جاء أبرزها..

– احتجاز عشرة مواطنين نوبيين مصريين لثلاثة سنوات بعد تنظيمهم ندوة سلمية.
– الاعتقال والإخفاء القسري للمدافع عن حقوق الإنسان الدكتور محمد القحطاني.
– الاحتجاز التعسُفي؛ أكثر أشكال القمع شيوعًا في المملكة.
– التنكيل واسع النطاق بمُعتقَلي الرأي في السجون، وتزايد استخدام السُلطات لعقوبة الإعدام مِن أجل إسكات الآراء المعارِضة.
– الحُكم بالسجن لعقود بحقّ الطبيبَين أسامة خالد وزياد السفياني لكتابتهما مقالات حقوقية للموسوعة الإلكترونية “ويكيبيديا”.
-استهداف ممنهج للناشطة الأكاديمية سلمى الشهاب
– الحملة الشعواء على حقوق المرأة واستهداف الناشطات، سلمى الشهاب، ولُجين الهذلول التي استهدفت ببرمجيات التجسُس.

هذا ولم يتفرّد مركز الخليج لحقوق الإنسان بهذا الاستعراض الدوري للأمم المتحدة، بل تعدّدت المنظمات الحقوقية وتنوّعت، مُظهِرةً السجلّ المُروِّع للسعودية في ملفّ انتهاكاتها لحقوق الإنسان.

وفي ظلّ هذه الحالة المُتردية، فإنّ محاولات تلميع صورة وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان لم تعُد مُجدية.