قناة نبأ الفضائية نبأ
اليمن/ نبأ (خاص)- أعلن الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه هادي عدن عاصمة مؤقتة لليمن بحسب ما نقلت وسائل إعلامية خليجية ويمنية عما أسمته مصدرا رئاسيا.
جاء ذلك في وقت تواصلت فيه الإحتجاجات الشعبية في العاصمة صنعاء رفضا للتدخلات الخارجية ومطالبة باحترام إرادة الشعب اليمني.
عدن عاصمة مؤقتة لليمن، هذا ما أعلنه الرئيس المستقيل عبد ربه هادي خلال لقائه قيادات المكتب التنفيذي لمحافظات إقليم حضرموت.
إعلان يفتقد إلى الفاعلية العملياتية كون تغيير العاصمة يتطلب تعديلا دستوريا، إلا أن خطوة هادي تضع لبنة جديدة على طريق تكريس الإنقسام اليمني وفق ما يشتهي الداعمون الخليجيون.
الدعم الخليجي للرئيس المستقيل يتواصل الرد عليه في صنعاء، تظاهرات تؤكد استمرارية الثورة ورفض التدخلات الخارجية. آخر هذه الفعاليات مسيرة جماهيرية ندد المشاركون فيها بالإرتهان والإستغلال، داعين إلى احترام إرادة الشعب اليمني.
على المستوى السياسي، تضاربت الأنباء بشأن ما يدور داخل غرف المفاوضات، المبعوث الدولي جمال بن عمر نفى توصل أطراف الأزمة إلى اتفاق يقضي بتشكيل مجلس رئاسي، معتبرا أن مروجي هذه الأنباء يسقطون استنتاجاتهم الشخصية على الوقائع بشكل غير مسؤول، ومحذرا من محاولات التشويش أو تسجيل نقاط حزبية وشخصية.
جاء ذلك بعدما نقلت وسائل إعلام خليجية ويمنية عن قيادي حزبي أن أنصار الله تراجعت عن عدم اعترافها بشرعية هادي، وأن المبعوث الدولي توصل مع السيد عبد الملك الحوثي إلى اتفاق يقضي ببقاء هادي رئيسا وتعيين نواب له أو تشكيل مجلس رئاسي برئاسته.
وأضافت الوسائل الإعلامية الخليجية أن هادي رفض كلا المقترحين، مشترطا انسحاب الحوثيين من العاصمة للمشاركة في الحوار.
حوار ترددت الأنباء عن موافقة الأطراف اليمنيين على نقله إلى الخارج، كما تردد أن القوى السياسية فوضت بن عمر اختيار مكان الحوار واعتبرت قراره ملزما للجميع، إلا أن أيا من قوى الثورة لم تؤكد هذه الأنباء.