أخبار عاجلة

تقرير| يوم المرأة: استمرار معاناة النساء داخل المملكة والتمييز القانوني ضدها


السعودية/ نبأ (خاص)- بينما يحتفل العالم بيوم المرأة العالمي، لا تزال المراة السعودية تُعامل على أنها إنسان ناقص الأهلية، كما أنها تُسجن في حال مطالبتها بإطلاق زوجها من السجون السياسية

في ذكرى الثامن من مارس، يوم المرأة العالمي، دعت عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان السعودية سهيلة زين الدين، الملك سلمان إلى إعادة ما وصفته بالأهلية الكاملة للمرأة التي سُلبت منها عبر بعض الأنظمة والقوانين.

زين الدين قالت إن المرأة تُعامل معاملة ناقص الأهلية من ناحية الأنظمة والقوانين، حيث إنها حتى الآن لا تستطيع تجديد جواز سفرها إلا بموافقة ولي أمرها، حتى لو كان عمرها خمسين سنة.

ولمناسبة الحديث عن المرأة في يومها العالمي، يمكن لفت النظر إلى بعض الشخصيات النسائية السعودية اللواتي رفعن الصوت عالياً ضد التعسف والإنتقاص الذي يتعرضن له.

إنصاف حيدر، زوجة المدون رائف بدوي، التي هربت من المملكة وحصلت على اللجوء السياسي في كندا، ومن هناك، نجحت في إطلاق أكبر عملية تضامن ينالها معتقل رأي في السعودية.

الدور نفسه، تقوم به الناشطة سمر بدوي، زوجة المحامي وليد أبو الخير، حيث تواصل العمل من أجل إطلاق زوجها وشقيقها رائف بدوي، وقد نالت عام 2012 جائزة أشجع نساء العالم التي تمنحها وزارة الخارجية الأمريكية، كما أنها صُنّفت باعتبارها الأكثر تأثيرا بين نساء العالم العربي هذا العالم. وقد منعتها السلطات من السفر أكثر من مرة لحضور نشاطات حقوقية في الخارج.

وقبل نهاية العام الجاري، برز اسم لجين الهذلول، الناشطة في حملة قيادة المرأة للسيارة. الهذلول أوقفت اكثر من مرة بسبب قيادتها للسيارة في البلد الوحيد في العالم الذي يمنع نساءه من القيادة.

زوجة المعتقل السياسي الشيخ سليمان الرشودي، صدرَ ضدها حكم بالسجن 10 أشهر على خلفية مشاركتها في اعتصام أمام هيئة حقوق الإنسان الحكومية للمطالبة بالإفراج عن زوجها وسجناء آخرين. وقبل أشهر كانت السلطات اعتقلت ابنة الرشودي بهية وحفيده لنفس السبب ايضا.