أدّوا صلاة العيد في الفناء مُتحدِّين الاحتلال الإسرائيلي. لم تفارق الغصة وجوه المصلين والدموع على فقد الأحبة.
كل من له عزيز زاره في المقابر الجماعية. هذا هو حال أهالي قطاع غزة الذي تعرّض ليلة العيد لمجزرة راح ضحيتها أطفال ونساء.
وبرغم الألم والغصة، إلّا أنّ العيد لم يمر من دون رسم البهجة على الأطفال في مراكز الإيواء، فَهُمْ عانوا ما عانوه من ويلات الحرب ومآسيها.
وفي مكان آخر من بين الركام، ذهب طفل ليس كأقرانه ليبحث عما بقي له من ذكريات تحت أنقاض منزله.
كانت أجواء العيد في غزة مؤلمة، في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يتعرّضون لها، إلّا أنّهم أصرّوا على نشر الفرح فيما بينهم، فجعلوا للعيد معنىً بعكك أيديهم وبفرح أطفالهم وما بقي من أماكن يلهو فوقها أطفال غزة.