مصر / نبأ – اكدت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم، في تصريح، انها اضطرت تحت ضغط السعودية إلى إلغاء خطاب كان يفترض ان تلقيه امام جامعة الدول العربية في القاهرة، مشيرةً الى أن “التفسير الذي تلقيناه هو ان السويد سلطت الضوء على وضع الديمقراطية وحقوق الانسان في المنطقة، ولهذا السبب لا يريدونني أن اتكلم”.
وفي هذا السياق تسائل مراقبون عن مدى تأرجح كفة المصالح على كفة حقوق الإنسان بالنسبة للسويد، في حين تشير المعطيات إلى أن الحكومة السويدية ستستمر في التعاون العسكري مع الرياض، وهو تعاون بدأ منذ العام 2005.
المعلومات أكدت أن تردد الحكومة السويدية في إنهاء التعاون العسكري مع السعودية مرتبط بالمخاوف من إضعاف فرص السويد في الحصول على مقعد بمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، ما يدفع السويد لكسب تأييد الدول العربية.
وسائل إعلامية سويدية، أشارت إلى أن رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين اتفق مع وزيرة الشؤون الخارجية مارجوت ولستروم على أن البلاد لا ينبغي أن تسعى بشكل أحادي إلى إنهاء التعاون العسكري مع السعودية.
ويشير المراقبون أن المؤشرات تؤكد أن الميزان سيميل لصالح مصالح الحكومة، رغم المخاوف من تعرض البلاد لأزمة سياسية شبيهة بالتي حصلت في العام 2012 وأدت إلى إستقالة وزير الدفاع، وأنّ الآذان والأسماع سيتم غلقها لجهة انتهاكات السعودية لحقوق الإنسان.