عقب انتهاء العمليّة الإيرانيّة التي استهدفت قواعد عسكرية داخل الاحتلال الإسرائيلي، أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أنّ الولايات المتحدة لن تدعم أي هجوم مضاد إسرائيلي ضد إيران.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية بين بايدن ونتنياهو بحسب ما نقل موقع “أكسيوس”، في تقرير نشر يوم 14 نيسان/أبريل 2024. وقد انطلق الموقف الأميركي وَفق الموقع من أنّ الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني سيؤدّي إلى “حرب إقليمية كارثية”، فيما كان رد نتنياهو أنّه “يتفهم ذلك”.
أما الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب فقال، خلال تجمُّع مؤيّد له في ولاية بنسلفانيا، إنّ “الهجوم الإسرائيلي يكشف الضعف الكبير للولايات المتحدة في عهد بايدن”.
وكان الهجوم الإيراني قد شمل أكثر من 200 صاروخ ومئات الطائرات المُسيَّرة التي استهدفت مواقع عسكرية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، رداً على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق يوم 1 نيسان/أبريل 2024.
ويكشف الهجوم الإيراني عن ضعف الإدارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية، ذلك أنّ الطرفان لم يتنصّلا من الرد فحسب بل عملوا على التقليل من قيمة الهجوم وزعموا التصدّي له، برغم أنّ المسؤولين الإيرانيين أكدوا إصابة الأهداف بدقّة.