الرد الإيراني: عشرات الصواريخ والمسيرات باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة

انتهى الاستهداف العسكري الإيراني الذي بدأ ليل السبت – الأحد 14 نيسان/أبريل 2024 لقواعد عسكرية إسرائيلية ردّاً على العدوان الإسرائيلي ضد القنصلية الإيرانية في دمشق منذ حوالي أسبوعين.

انطلق أكثر من 200 صاروخ وطائرة مُسيَّرة من الأراضي الإيرانية باتجاه فلسطين المحتلة، في إطار عملية “الوعد الصادق” التي أعلن عنها الحرس الثوري الإيراني، محقِّقة إصابات مباشرة.

وأوضح رئيس هيئة الأركان المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، أنّ “الهجوم استهدف موقعين إسرائيليين مهمّين، هما: المقر الاستخباراتي الإسرائيلي في جبل الشيخ، وقاعدة “نوفاتيم” العسكرية، التي انطلقت منها الطائرات الإسرائيلية التي اعتدت على القنصلية الإيرانية في دمشق، ودمرتهما”.

استدعت الضربة اجتماعاً طارئاً لـ “مجلس الحرب” الإسرائيلي لمناقشة الرد الممكن والذي يبقى محكوماً بالرغبة الأميركية، التي ظهرت من خلال اتصال الرئيس الأميركي جو بايدن برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناصحاً إياه بعدم الرد.

وكانت طهران قد توعّدت، عقب استهداف قنصليتها في دمشق مطلع نيسان/أبريل 2024، برد عقابي على الجريمة الإسرائيلية التي أودت بحياة قياديين ومستشارين عسكريين إيرانيين.

فكيف ستتغير المعادلة القائمة بعد العملية الإيرانية؟ وهل ستفتح المجال للخيارات الديبلوماسية لوقف الحرب على غزة؟